الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاة جزائرية اروي قصتي التى لن انساها وعرفت منها الكثير
ارجو ان تقراوها فهي مهمة لكم
بعدالانتظار الذي طال مدة عامين انتظار حفل زفاف اختي امنة التي كانت رغم وجود امي فهي مثلها...............والان مازال اسبوع لعرسها كنا جالسين ثم قلت لها:ليس لي لباس ارتديه واقسمت اني لن احضر عرسها فقالت: اين ستذهبين اجبتهاكالى أي مكان .....ذلك المكان هو.....نعم...نعم.
وبعدها بخمسة ايام يوم الجمعة كان الكل يتغذى الا انا التي كنت لا اطيق حتى رائحة الطعام قالت اختي مابك قلت حوضي يؤلمني فقالت هذا شيء عادي
يوم السبت 26_ابريل_2008جهزت نفسي للذهاب الى المدرسة ولكن ليس لي حذاء قد تمزق حذاءي لم يكن علي الا ان اطلب من اختي امنة ان تعيرني حذاء ا من جهازها للعرس للمرة الخامسة....لطالما كانت ترفض اعارتي حذاءها لكن اليوم كتب الله لها ان تعيرني اياه ....نعم.....ّ*مشيت الى المدرسة مع اختي الا صغر لبنى وصلت لنصفالطريق وقلت:لبنى تابعي السير وحدكي اشعر بدوار والم في المعدة ....اثناء عودتي اصبحت امشي كالسكران وكالاعرج من الالم الذي بحوضي ..خصوصا اني اسكن مكانا ليس فيه احد صدفة وجدتني فتاتان فاستغربتا لاصفراراي واتيا ليكملا معي الطريق فسقت في الطريق لكنهما حملاني الى البيت ...كنت في حضن امي اان وابكي من الالام اخذني ابي الى احد الاطباء فاعطاني دواء وقال بانه عنديcolonوربما ذلك الدواء كان السبب في ازدياد حالتي خطرا..في يوم الاحد ازدادت حالتي سوءا اخذ ابي يدور بي من مستشفى لاخر يحملني بيديه كالميتة ووجهه محمر وكل الناس ينظرون الي مندهشون ...نعم..لقد شعرت بابي وعرفت قيمته حق المعرفة ومازلت بالمستشفى استغفر والالام تراودني.........................................................
رجعت الى البيت وجدت الكل امامي وعلامات الحزن مرسومة على وجوههمينظرون الي متالمون.....ومن حسن الحظ ان اختي التي بفرنسا كانت هنا.
كنت مطروحة على الفراش والكل حولي ينظر لكني كنت ممسوسة من جن اعوذ بالله لم اكن اريد ان يمسني احد الا امنة كنت كالمجنون اضرب امي وابي وجدي الكل...الا امنة اردت عناقهم جميعا وقلت لهم: سامحوني وداعا وانا انظر نظرة الوداعبدات في التشهيد حتى بدا الجميع يذرف الدموع وانهار الكل لكن حالما طلبت الرقية شربت قليلا ثم تحسنت قليلا لكي اجلس الى الغد
يوم الاثنين_28_افريل _2008نقلت الى مستشفى لاخر وانا اصرخ باعلى صوت واستغفر واشهد وصلت الى احدى المستشفيات....وهناك كانت لحظة الوداع.........لامي وابي ..ركبت سيارة الاسعاف وانا امسك يد امي لم اكد ان اتركها ابتعد ت امي وهي تقول الله معكي لا تنسي الشهادة...وصلت الى المستشفىاخر بعيدة عن اهلي اجريت لي الفحوصات فظهر بانه يجب علي ان اجري عملية جراحية على الساعة 2:00ليلا يوم الثلاثاء _29-افريل-2008الذي كان اول يوم من زفاف اختي أي حنتها . لم اجد في المستشفى الا ولد عمتي الذي قال لا تخافي لن تكون صعبة لكنها كانت خطيرة كنت مصابة من كيس في حوضي ومسران منتفخ اجريت شهدت ودخلت غرفة العمليات بينما اهلي قلقون اشد القلق ..............كانت هناك ابنة عمي التي لم تنم ولم تلبس لباس العرس ولم تفرح قلقة علي كثيرا اعتقدت انها لن تراني ولن يبقى لها شيء اجريت العملية ...نجحت...حمدت الله نقلت الى غرفتي حيث يوم الارعاء اول من زارني بعد ابي هي ابنة عمي جنى المشاكسة فبكيت انا الانسة صفاء وبكت جنى اشد البكاء
وفي ذالك الاسبوع زارني الاهل كلهم وكان اخر من يزورني امي التي لم اسكت من لقاءها ولم اسكت عند ذهابها........ومضى يومين فذهبت الى البيت مفاجئة لما وصلت فرح الجميع وعانقني واطلقوا زغرودة كبيرة وعرفت ان القدر يتبع الانسان اينما كان
اقدم تحياتي الى جنى المشاكسة ابنة عمي التي لم تخلف الوعد وظلت قريبة الي
ارجو انكم قراتموها شكرا لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاة جزائرية اروي قصتي التى لن انساها وعرفت منها الكثير
ارجو ان تقراوها فهي مهمة لكم
بعدالانتظار الذي طال مدة عامين انتظار حفل زفاف اختي امنة التي كانت رغم وجود امي فهي مثلها...............والان مازال اسبوع لعرسها كنا جالسين ثم قلت لها:ليس لي لباس ارتديه واقسمت اني لن احضر عرسها فقالت: اين ستذهبين اجبتهاكالى أي مكان .....ذلك المكان هو.....نعم...نعم.
وبعدها بخمسة ايام يوم الجمعة كان الكل يتغذى الا انا التي كنت لا اطيق حتى رائحة الطعام قالت اختي مابك قلت حوضي يؤلمني فقالت هذا شيء عادي
يوم السبت 26_ابريل_2008جهزت نفسي للذهاب الى المدرسة ولكن ليس لي حذاء قد تمزق حذاءي لم يكن علي الا ان اطلب من اختي امنة ان تعيرني حذاء ا من جهازها للعرس للمرة الخامسة....لطالما كانت ترفض اعارتي حذاءها لكن اليوم كتب الله لها ان تعيرني اياه ....نعم.....ّ*مشيت الى المدرسة مع اختي الا صغر لبنى وصلت لنصفالطريق وقلت:لبنى تابعي السير وحدكي اشعر بدوار والم في المعدة ....اثناء عودتي اصبحت امشي كالسكران وكالاعرج من الالم الذي بحوضي ..خصوصا اني اسكن مكانا ليس فيه احد صدفة وجدتني فتاتان فاستغربتا لاصفراراي واتيا ليكملا معي الطريق فسقت في الطريق لكنهما حملاني الى البيت ...كنت في حضن امي اان وابكي من الالام اخذني ابي الى احد الاطباء فاعطاني دواء وقال بانه عنديcolonوربما ذلك الدواء كان السبب في ازدياد حالتي خطرا..في يوم الاحد ازدادت حالتي سوءا اخذ ابي يدور بي من مستشفى لاخر يحملني بيديه كالميتة ووجهه محمر وكل الناس ينظرون الي مندهشون ...نعم..لقد شعرت بابي وعرفت قيمته حق المعرفة ومازلت بالمستشفى استغفر والالام تراودني.........................................................
رجعت الى البيت وجدت الكل امامي وعلامات الحزن مرسومة على وجوههمينظرون الي متالمون.....ومن حسن الحظ ان اختي التي بفرنسا كانت هنا.
كنت مطروحة على الفراش والكل حولي ينظر لكني كنت ممسوسة من جن اعوذ بالله لم اكن اريد ان يمسني احد الا امنة كنت كالمجنون اضرب امي وابي وجدي الكل...الا امنة اردت عناقهم جميعا وقلت لهم: سامحوني وداعا وانا انظر نظرة الوداعبدات في التشهيد حتى بدا الجميع يذرف الدموع وانهار الكل لكن حالما طلبت الرقية شربت قليلا ثم تحسنت قليلا لكي اجلس الى الغد
يوم الاثنين_28_افريل _2008نقلت الى مستشفى لاخر وانا اصرخ باعلى صوت واستغفر واشهد وصلت الى احدى المستشفيات....وهناك كانت لحظة الوداع.........لامي وابي ..ركبت سيارة الاسعاف وانا امسك يد امي لم اكد ان اتركها ابتعد ت امي وهي تقول الله معكي لا تنسي الشهادة...وصلت الى المستشفىاخر بعيدة عن اهلي اجريت لي الفحوصات فظهر بانه يجب علي ان اجري عملية جراحية على الساعة 2:00ليلا يوم الثلاثاء _29-افريل-2008الذي كان اول يوم من زفاف اختي أي حنتها . لم اجد في المستشفى الا ولد عمتي الذي قال لا تخافي لن تكون صعبة لكنها كانت خطيرة كنت مصابة من كيس في حوضي ومسران منتفخ اجريت شهدت ودخلت غرفة العمليات بينما اهلي قلقون اشد القلق ..............كانت هناك ابنة عمي التي لم تنم ولم تلبس لباس العرس ولم تفرح قلقة علي كثيرا اعتقدت انها لن تراني ولن يبقى لها شيء اجريت العملية ...نجحت...حمدت الله نقلت الى غرفتي حيث يوم الارعاء اول من زارني بعد ابي هي ابنة عمي جنى المشاكسة فبكيت انا الانسة صفاء وبكت جنى اشد البكاء
وفي ذالك الاسبوع زارني الاهل كلهم وكان اخر من يزورني امي التي لم اسكت من لقاءها ولم اسكت عند ذهابها........ومضى يومين فذهبت الى البيت مفاجئة لما وصلت فرح الجميع وعانقني واطلقوا زغرودة كبيرة وعرفت ان القدر يتبع الانسان اينما كان
اقدم تحياتي الى جنى المشاكسة ابنة عمي التي لم تخلف الوعد وظلت قريبة الي
ارجو انكم قراتموها شكرا لكم
